الأحد، 19 فبراير 2012


كشفت لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية أمس أن الرئيس باراك أوباما جمع‏11.8‏ مليون دولار لمصلحة حملته الانتخابية لتوليه الرئاسة مجددا في يناير الماضي فقط‏,‏

حملة أوباما فى الانتخابات الرئاسية
وهو ما يشير إلي أن إجمالي التمويل الذي جمعه أوباما ولجان الحزب الديمقراطي  أقل بكثير مما جمعه الجمهوريون المنافسون. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلا عن مصادر مسئولة أن حصيلة ما جمعه أوباما حتي الآن تبلغ151.4 مليون دولار, كما جمع17.3 مليون في يناير الماضي لمصلحة اللجنة الديمقراطية الوطنية, لكن إجمالي ما جمعه أوباما في يناير أقل من ثلث الذي جمعه في الشهر نفسه منذ4 سنوات مضت والبالغ36 مليون دولار, ويصبح بالتالي إجمالي ما جمعه أوباما ولجان الحزب الديمقراطي366.1 مليون دولار في عام2011 مقارنة بـ409 ملايين دولار جمعها مرشحو الحزب الجمهوري ولجان انتخابات الحزب.
وفي إشارة علي مخاوف البيت الأبيض من تمويل حملة الجمهوريين أصدر أوباما تعليمات لمسئولي حملته وإدارته بالمساعدة في حملات التمويل, وبدأ بالفعل حملة مدتها3 أيام في الساحل الغربي من المتوقع أن تجمع ما يزيد علي8 ملايين دولار, إضافة إلي أنه من المقرر أن ينظم حملات أخري الشهر المقبل في مدينة نيويورك.
وأضافت صحيفة نيويورك تايمز أن حملة أوباما الحالية تعدت ما جمعه الرئيس السابق جورج بوش الإبن الذي يعتبره الحزب الجمهوري من أبرز المرشحين الذين حصدوا تمويلا كبيرا, والذي تمكن أيضا في عام2004 خلال حملة إعادة انتخابه من حصد145 مليون دولار.
يأتي ذلك في الوقت الذي ازداد فيه الجدل حول الشعار الذي سيمثل حملة أوباما الانتخابية, حيث كشف مستشارون أنه من غير المرجح أن يظهر شعار جديد يحل محل الشعار الفائز في عام2008 وهو التغيير الذي يمكننا أن نؤمن به قبل أن يعرف أوباما من هو منافسه الجمهوري.
وحتي الآن فإن ملصقات حملته تقول أوباما2012, لكن مندوبي أوباما اختبروا شعارات في الأشهر الأخيرة, من بينها الفوز بالمستقبل الذي استخدمه البيت الأبيض للترويج للميزانية, ومعا نكون أعظم, الذي استخدمته الحملة لوصف جهود شبابها للتواصل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق