السبت، 25 فبراير 2012

مقتل تسعة في احتجاجات على إحراق المصاحف بأفغانستان





قال مسؤولون إن تسعة أشخاص آخرين قتلوا في احتجاجات بأفغانستان على إحراق مصاحف في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي.

وقالوا إن سبعة قتلوا وأصيب 50 في إقليم هرات بغرب البلاد بينما قتل اثنان في خوست بالشرق.
 وكان ثلاثة أشخاص قد قتلوا من قبل في الاحتجاجات.

 خرج متظاهرون غاضبون في مسيرة نحو قصر الرئيس الافغاني حامد كرزاي في كابول في رابع يوم من الاحتجاجات التي اندلعت بسبب احراق مصاحف

 تأهبت شرطة مكافحة الشغب والجنود في أنحاء العاصمة كابول ومدن أخرى.

وقالت الشرطة الأفغانية  إن اثنين من المحتجين قتلا بالرصاص خلال احتجاجين منفصلين في كابول الجمعة 24 فبراير .


وأضافت الشرطة إن محتجين مسلحين قتلوا رجلا في شرق المدينة بينما لم يتضح من الذي أطلق الرصاص في الواقعة الثانية.


واطلقت الشرطة النار في الهواء في محاولة لتفريق حشد من الرجال الذين كانوا يلقونالحجارة ويهتفون قائلين "الموت لأمريكا" و"يحيا الإسلام" بعد مغادرتهم المسجد الازرق في المدينة بعد صلاة الجمعة.


وقال أحد المحتجين إن إحراق نسخ من المصحف الشريف إهانة مباشرة للإسلام.

وقال زريالي خان وهو واحد من مئات المحتجين الذين خرجوا الى شوارع كابول اليوم الجمعة "احرق الكفار قرآننا الكتاب الذي نؤمن به.

جئنا الى هنا لنقول لكرزاي انه اذا كانت هذه جمهورية اسلامية لماذا يهين الكفار الاسلام؟ لماذا يريدون استئصال قيمة الاسلام بدلا من احلال الديمقراطية؟ لا نريد ان يهينوا ديننا وكتابنا ورسولنا."

كما تجمعت حشود تتالف من نحو 700 متظاهر أيضا في مدينة جلال اباد بشرق البلادواقليم غزنة المضطرب في الجنوب الشرقي وقال شهود من رويترز ان المحتجين كان يهتفون قائلين "سندافع عن القرآن".

والقى الرئيس الافغاني حامد كرزاي امس الخميس مسؤولية احراق المصاحف على ضابط أمريكي.

وجاء في بيان رئاسي ان كرزاي قال لنواب من البرلمان في قصر الرئاسة ان الضابط تصرف "بجهل وعدم فهم" لقدسية القرآن الكريم.

وقال مكتب كرزاي ان أفغانستان تريد من حلف شمال الأطلسي إجراء محاكمة علنية ونزيهة لمن أحرقوا مصاحف في قاعدة تابعة للحلف في البلاد.


وأضاف مكتب كرزاي أن الحلف تعهد بإجراء المحاكمة لكن لم يرد على الفور تأكيد لذلك.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعث خطابا إلى نظيره الأفغاني حامد كرزاي يعتذر فيه عن إحراق المصاحف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق