السبت، 18 فبراير 2012

وزيرة الداخلية البريطانية تعتزم بترحيل أبوقتادة إلى الأردن


وكالات

تعتزم وزيرة الداخلية تريزا ماي البريطانية زيارة الأردن شخصيا لاستكمال المباحثات مع المسئولين الأردنيين في إشارة لقرب التوصل إلى اتفاق لترحيل رجل الدين المعروف أبو قتادة من بريطانيا،

وأعلنت ماي في بيان رسمي أن وزير الدولة لشئون الأمن ومكافحة الجريمة في الداخلية البريطانية جيمس بروكينشاير أجرى مناقشات مفيدة مع السلطات الأردنية أخيرا، وأن المباحثات مع المسئولين الأردنيين سوف تستمر.

وأشارت إلى أن بريطايا والأردن يبحثان كل الخيارات المتعلقة بترحيل أبو قتادة إلى عمان، وأكدت إن البلدين ملتزمان بأن يمثل أبو قتادة أمام العدالة.

كانت السلطات البريطانية قد اضطرت لإطلاق سراح أبو قتادة، المحكوم عليه غيابيا في قضايا إرهاب الأردن، ووضعه فيما يشبه الإقامة الجبرية في منزله تنفيذا لأمر قضائي، وجاءالأمر بعد قرار محكمة حقوق الإنسان الأوروبية بمنع بريطانيا من ترحيل أبو قتادة إلى الأردن خشية أن يتعرض للتعذيب ومواجهة محاكمة غير عادلة.

أبو قتادة يوصف بأنه رجل تنظيم القاعدة في أوروبا واعتقلته السلطات البريطانية ست سنوات ونصف دون اتهام محدد أو محاكمته خشية ما تصفه بخطره على الأمن القومي البريطاني.

ويتعرض قرار إطلاق سراح أبو قتادة دون ترحيله إلى الأردن لانتقادات حادة بسبب تكاليف مراقبته وما يراه البعض، ومنهم عمدة لندن بوريس جونسون، خطرا على الأمن العام في البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق