بينما كان الرئيس السوري بشار الأسد يلقي خطابا يلقي فيه باللائمة علي الثوار السوريين المطالبين بالديمقراطية واصفا ما يحدث بمحاولة لتقسيم البلاد, سقط ثلاثة شهداء جدد في قصف وحشي آخر علي مدينة بابا عمرو في حمص.
وقال الناشط عمر حمصي إن القتلي سقطوا عندما أطلقت القوات قذائف علي مبني سكني في مدينة بابا عمرو. وأضاف أن القصف تسبب أيضا في إصابة خمسة أشخاص علي الأقل. ونقل التليفزيون السوري عن الأسد قوله بعد لقائه بنائب وزير الخارجية الصيني في دمشق إن سوريا تواجه مخططا لتقسيمها والتأثير علي دورها السياسي والتاريخي في المنطقة.
فيما أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع حصيلة القتلي برصاص الأمن في تظاهرة جمعة المقاومة الشعبية إلي56 شخصا. وأوضحت أن القتلي سقطوا في عدد من المدن بسوريا معظمهم في حمص وبينهم12 جنديا من الجيش الحر أعدموا في درعا. وقال شهود إن نحو30 ألف متظاهر خرجوا إلي شوارع دمشق أمس لتشييع جنازة ثلاثة شبان قتلوا أمس الأول. وظهر في تغطية علي الهواء مباشرة علي الانترنت نساء يزغردن لتكريم الشهداء في حين ردد مشيعون بالروح بالدم نفديك يا شهيد.. واحد واحد واحد الشعب السوري واحد.
ومن جانبه, أعلن رئيس المجلس الأعلي الثوري لتحرير سوريا العميد الركن مصطفي الشيخ عن تشكيل لجنة تأسيسية مكونة من مدنيين وعسكريين مستقلين تكون مهمتها إنشاء الذراع السياسية للمجلس الأعلي في غضون شهر واحد.وقال الشيخ إن هذه الخطوة تأتي في سياق جملة من الخطوات التي يقوم بها المجلس الأعلي لإعادة هيكلة الجيش السوري الحر والمشهد السياسي عموما وذلك لكي لا تنحرف البلد والإقليم تجاه الحرب الأهلية في حال سقوط النظام بشكل مفاجيء, والدفاع عن المتظاهرين السلميين وإبعاد المنشقين عن الجيش النظامي السوري عن أي أجندات خارجية.
وأشار الشيخ إلي أن اللجنة التأسيسية جاءت بعد أسبوع من المشاورات, ومهمتها التحرك عربيا وإقليميا ودوليا لانجاز حل سريع ينصف الشعب السوري, موضحا أن المجلس العسكري الأعلي سيكون جزءا من الهيئة السياسية. وأضاف أن الهدف هو أن يكون للجيش السوري دور ورأي في الأحداث مستقبلا لحين تسليم السلطة إلي المدنيين الذين يختارهم الشعب عبر صناديق الاقتراع.
وفي الإطار ذاته, حذر رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون من نية نظام بشار الأسد ارتكاب جريمة كبري في مدينة حمص, موضحا أن النظام قام بتوزيع كمامات واقية من الغازات السامة علي جنوده في المدينة. وقال غليون إن ذلك يعد دليلا علي إمكانية إقدام النظام علي ارتكاب جريمة كبيرة بحق المدنيين في حمص.
وكان التليفزيون السوري قد أعلن أن الصين تؤيد خطط الرئيس بشار الأسد باجراء استفتاء تليه انتخابات برلمانية كطريقة لحل الأزمة السورية. ونقل التليفزيون السوري عن تشاي جيون نائب وزير الخارجية الصيني قوله خلال زيارة لسوريا إن الصين تأمل أن يجري الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد والانتخابات البرلمانية علي نحو متواصل. ومن المقرر أن يلتقي تشاي بالأسد خلال ساعات.
وفي لندن, ذكرت صحيفة الـ إندبندنت البريطانية أن عددا من المنتمين إلي الأقلية العلوية في سوريا يلجأون الي الفرار من منازلهم والاختباء خشية أن تتم ملاحقتهم من قبل ثوار لديهم رغبة في الانتقام لاسيما في ظل سقوط كثير من المدن السورية تحت سيطرة مقاتلين ساعين إلي الاطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وحذرت الصحيفة من مغبة ما وصفته بتصدعات طائفية باتت تشق طريقها علي أرض الواقع في سوريا وتنذر بمزيد من اراقة الدماء وتغذيها إصرار الرئيس الأسد وهو من الطائفة العلوية علي الزج ببلاده نحو الفوضي بدلا من الاقرار بهزيمته.
ونقلت الصحيفة عن إحدي السيدات السوريات المنتميات الي الطائفة العلوية تدعي وفاء أحمد حين سئلت عن المجزرة الذي يرتكبها النظام السوري في مدينة حمص قولها في حالة من البكاء والذعر إن القضية قضية وجود... فحياتي مقابل حياتك: لذلك فإنني علي اتم استعداد علي أن يتم تسليحي وأن أقتل اذا ما سيضع هذا الخيار حدا لما يحدث حاليا.
وعزت الصحيفة البريطانية من جانبها, الخوف الذي يعتري السيدة وفاء وغيرها من السوريين العلويين الي مخاوف تنتاب المنتمين الي هذه الطائفة والدين المسيحي في سوريا بشكل عام بعد التوترات الطائفية التي شهدتها مصر وغيرها من الدول الربيع في أعقاب ثورة شعوبها للاطاحة بأنظمتها المستبدة, فضلا عن المصير المشئوم الذي لقاه أنصار العقيد الليبي السابق معمر القذافي
فيما أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع حصيلة القتلي برصاص الأمن في تظاهرة جمعة المقاومة الشعبية إلي56 شخصا. وأوضحت أن القتلي سقطوا في عدد من المدن بسوريا معظمهم في حمص وبينهم12 جنديا من الجيش الحر أعدموا في درعا. وقال شهود إن نحو30 ألف متظاهر خرجوا إلي شوارع دمشق أمس لتشييع جنازة ثلاثة شبان قتلوا أمس الأول. وظهر في تغطية علي الهواء مباشرة علي الانترنت نساء يزغردن لتكريم الشهداء في حين ردد مشيعون بالروح بالدم نفديك يا شهيد.. واحد واحد واحد الشعب السوري واحد.
ومن جانبه, أعلن رئيس المجلس الأعلي الثوري لتحرير سوريا العميد الركن مصطفي الشيخ عن تشكيل لجنة تأسيسية مكونة من مدنيين وعسكريين مستقلين تكون مهمتها إنشاء الذراع السياسية للمجلس الأعلي في غضون شهر واحد.وقال الشيخ إن هذه الخطوة تأتي في سياق جملة من الخطوات التي يقوم بها المجلس الأعلي لإعادة هيكلة الجيش السوري الحر والمشهد السياسي عموما وذلك لكي لا تنحرف البلد والإقليم تجاه الحرب الأهلية في حال سقوط النظام بشكل مفاجيء, والدفاع عن المتظاهرين السلميين وإبعاد المنشقين عن الجيش النظامي السوري عن أي أجندات خارجية.
وأشار الشيخ إلي أن اللجنة التأسيسية جاءت بعد أسبوع من المشاورات, ومهمتها التحرك عربيا وإقليميا ودوليا لانجاز حل سريع ينصف الشعب السوري, موضحا أن المجلس العسكري الأعلي سيكون جزءا من الهيئة السياسية. وأضاف أن الهدف هو أن يكون للجيش السوري دور ورأي في الأحداث مستقبلا لحين تسليم السلطة إلي المدنيين الذين يختارهم الشعب عبر صناديق الاقتراع.
وفي الإطار ذاته, حذر رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون من نية نظام بشار الأسد ارتكاب جريمة كبري في مدينة حمص, موضحا أن النظام قام بتوزيع كمامات واقية من الغازات السامة علي جنوده في المدينة. وقال غليون إن ذلك يعد دليلا علي إمكانية إقدام النظام علي ارتكاب جريمة كبيرة بحق المدنيين في حمص.
وكان التليفزيون السوري قد أعلن أن الصين تؤيد خطط الرئيس بشار الأسد باجراء استفتاء تليه انتخابات برلمانية كطريقة لحل الأزمة السورية. ونقل التليفزيون السوري عن تشاي جيون نائب وزير الخارجية الصيني قوله خلال زيارة لسوريا إن الصين تأمل أن يجري الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد والانتخابات البرلمانية علي نحو متواصل. ومن المقرر أن يلتقي تشاي بالأسد خلال ساعات.
وفي لندن, ذكرت صحيفة الـ إندبندنت البريطانية أن عددا من المنتمين إلي الأقلية العلوية في سوريا يلجأون الي الفرار من منازلهم والاختباء خشية أن تتم ملاحقتهم من قبل ثوار لديهم رغبة في الانتقام لاسيما في ظل سقوط كثير من المدن السورية تحت سيطرة مقاتلين ساعين إلي الاطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وحذرت الصحيفة من مغبة ما وصفته بتصدعات طائفية باتت تشق طريقها علي أرض الواقع في سوريا وتنذر بمزيد من اراقة الدماء وتغذيها إصرار الرئيس الأسد وهو من الطائفة العلوية علي الزج ببلاده نحو الفوضي بدلا من الاقرار بهزيمته.
ونقلت الصحيفة عن إحدي السيدات السوريات المنتميات الي الطائفة العلوية تدعي وفاء أحمد حين سئلت عن المجزرة الذي يرتكبها النظام السوري في مدينة حمص قولها في حالة من البكاء والذعر إن القضية قضية وجود... فحياتي مقابل حياتك: لذلك فإنني علي اتم استعداد علي أن يتم تسليحي وأن أقتل اذا ما سيضع هذا الخيار حدا لما يحدث حاليا.
وعزت الصحيفة البريطانية من جانبها, الخوف الذي يعتري السيدة وفاء وغيرها من السوريين العلويين الي مخاوف تنتاب المنتمين الي هذه الطائفة والدين المسيحي في سوريا بشكل عام بعد التوترات الطائفية التي شهدتها مصر وغيرها من الدول الربيع في أعقاب ثورة شعوبها للاطاحة بأنظمتها المستبدة, فضلا عن المصير المشئوم الذي لقاه أنصار العقيد الليبي السابق معمر القذافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق